تمضي الأيـ ـ ـ ـام ،،
وتدور بـ ـ ـ ـنا الحيـ ـ ـ ـاة ،،
كحركة عقـ ـ ـ ـارب الساعة ،،
أو كمرور الفصـ ـ ـ ـول الأربعة ،،
فصل الصيـ ـ ـ ـف بحـــرارة قلوبنـ ـ ـ ـا
فصل الخريـ ـ ـ ـف بانهيار أشلاؤنـ ـ ـ ـا
فصل الشتـ ـ ـ ـاء بفضيــان دموعنـ ـ ـ ـا
فصل الربيـ ـ ـ ـع بسعادة مشــاعرنـ ـ ـ ـا
هكذا نحن تتبدل أحولنـ ـ ـ ـا من فصلٍ إلى فصل ،،
ونجاهد بكل قوة لنصل إلى السعادة ،،
ويقلب قلوب من حولنا ...
’’ ولكن.. عندما تحـ ـ ـ ـب أناسٌ ولا يحبونـ ـ ـ ـك ،،
وتكتشف ذلك مؤخـ ـ ـ ـراً ،،
تنهار عواطفك ،، وتتوقف ساعاتك في
ذهول و صـ ـ ـ ـدمة من أولئك الذين أحببتهم ،،
أمن المعقول أن تصدق ما يجري ،،
أأنا أعيش الواقع،، أم أنه حلمٌ قاسي ،،
وأسعى من النهوض منه ؟؟!! ،،
تسـ ـ ـ ـاؤلات تقتلنا،، وبراكيـ ـ ـ ـن همٍ تفجرنا ،،
سأخبـ ـ ـ ـرك كيف تكتشفهم ،،
وتعلم بأنك غارق في وهـ ـ ـ ـم بنيته في مخيلتك ،،
التـ ـ ـ ـجاهل
تمضي ساعات وأنت تتحدث وتكشف ما بقلبك من هموم ،،
وتهمس إليه بمشاعرك ،،
ولكـ ـ ـ ـن لا يسمعك ،، ولا يعرك أي اهتمام ،،
الـ ـ ـ ـذل
عندما تتنازل عن كبرياؤك،، وتضحي لأجله ولايبالي ،،
فيخاصمك وتتناسى،، وتجعل من نفسك المخطئ ،،
وتعتذر وتقطع أشلاؤك بالرجاء،، ولا يسامح ،،
لا يصـ ـ ـ ـدق
تخبره عن واقعٍ وحقيقة،، ولكن يكذبك ,,
ولا يصدق ما تقوله،، ويرمي عليك بكلمات سامة ،،
وأنت للأسف تحاول اقناع من لا يبالي ،،
ينتقـ ـ ـ ـدك
مهما حاولت فأنت سيء بنظره ،،
وينتقد أسلوبك،، وأحاديثك ليحطم شخصيتك ،،
وتحس إنك لاشيء ،،
يسـ ـ ـ ـخر
من المؤلم أنه يسخر منك،، لتحس بأنك أدنى منه ،،
ويقدر من علوك وكبرياؤك ،،
ويجعل منك عالة ،،
لم يقل أحـ ـ ـ ـبك
أيها الحالم أمن المعقول تحب شخص،، لا يحمل لك أي مشاعر حب ،،
ولم يصارحك بوده وارتياحه لك ،،
فكيف أحببته ؟؟!!
وكيف تمسكت به ؟؟!!
أتتوقع أن يحبك،، وتقلب قلبه بأفعالك ..!